كيمياء الليزر والعالم آينشتاين
لا يختلف أحد على أن الأب الحقيقي لفكرة الليزر هو العالم:extra4: ألبرت اينشتاين حيث وضع نظريتين حول " الانبعاث المحفز " في عام 1916 م منطلقا من السؤال التالي :
ماذا يحدث إذا قمنا بقذف إلكترون موجود في مستوى طاقة متهيج بفوتون له نفس الطاقة تماما ؟
وبعد الحسابات الطويلة التي أجراها اينشتاين جاءت الإجابة
ستؤدي هذه العملية إلى تحفيز الإلكترون للعودة إلى مدار طاقته الأساسي بعد أن يطلق فوتونا آخر له نفس طاقة الفوتون الأول وبالتالي نفس اللون حيث سيتذبذب الفوتونان معا بشكل متزامن وفي نفس الاتجاه .
وإذا ما واجه هذان الافوتونان إلكترونات متهيجة مشابهة في طريقهما تكررت العملية السابقة مع كل منها لتضيف مزيدا من الفوتونات المشابهة للحزمة الضوئية الأصلية مما يؤدي إلى تكبير الشعاع الناجم وهو شعاع الليزر .
ومن هنا تم اشتقاق اسم الليزر الذي يعني تضخيم الضوء بواسطة الانبعاث المحفز للأشعة ، والكلمة مشتقة من الحروف الأولى لاسم هذه العملية:extra152: ( Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation )
" LASER " .
في عام 1960 م قام العالم:extra4: ( T.Miman ) بصنع أول جهاز ليزر باستخدام مادة العقيق الاصطناعية ، وهي عبارة عن أكسيد الألومونيوم غير النقي والمحتوي على ذرات من عنصر الكروم الذي يعطي العقيق اللون الأحمر .
هناك العديد من أجهزة الليزر منها ما يعتمد على المواد الصلبة أو السائلة أو الغازية أو بعض الأصباغ إضافة إلى الليزرات الكيميائية وشبه الموصلة و ليزرات الإلكترون الطليق وغيرها والتي تعطي أنواعا مختلفة من أشعة الليزر التي تختلف في خواصها مثل طول موجتها وحجمها وقدرتها..
بعد كل هذا ويعتقد العلماء بأن أهم استخدامات الليزر لم تظهر بعد حيث الآمال معقودة على التنسيق الثالوثي بين الليزر والستلايت والحاسب الآلي الذي سيقدم كما يقول أهل الاختصاص خدمات للعالم تفوق الخيال