* مـنـتـديــات هــمــس الكـيـمـيــاء *
اهلا بك زائرنا الكريم في منتديات همس الكيمياء , نتشرف بتسجيلك في منتدانا الرائع والحافل بالمعلومات القيمة
* مـنـتـديــات هــمــس الكـيـمـيــاء *
اهلا بك زائرنا الكريم في منتديات همس الكيمياء , نتشرف بتسجيلك في منتدانا الرائع والحافل بالمعلومات القيمة
* مـنـتـديــات هــمــس الكـيـمـيــاء *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* مـنـتـديــات هــمــس الكـيـمـيــاء *

يهـتـم بـالعـالـم الخـاص للكـيـمـيـاء
 
الرئيسيةالأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟ Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دادي حياتي
مساعد مدير
مساعد مدير
دادي حياتي


عدد المساهمات : 473
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 30
الموقع : خلف الشاشة

الأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟ Empty
مُساهمةموضوع: الأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟   الأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟ Emptyالخميس فبراير 18, 2010 9:29 am

الأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟





أحياناً تكون التجربة القاسية المؤلمة .. مشحونة بخير .. وصاحبها يتأفف !!


يقع على الإنسان بلاء على صورة من الصور ...
فإذا هذا البلاء نفسه خير معين لهذا الإنسان في مستقبل حياته .. ليسير سيراً صحيحاً
بعد أن كان يتخبط على غير هدى !



وكلما حاولت نفسه الأمارة بالسوء أن تجره إلى منعرجات الطريق مرة أخرى بعد أن خرج من أزمته ..
يتذكر تلك التجربة القاسية المؤلمة فيلزم نفسه أن تعود إلى الجادة ..
وتبقى عليها مهما شق عليها السير على هذه الجادة ..!



بمثل هذه المسألة ونحوها :

يتجلى لنا كم في تقدير البلاء من ألوان الرحمة .. لو كنا نفقه عن الله أحكامه ..!
وما قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام وما جرى عليهما من ألوان البلاء ببعيدة ..
بل وما قصة موسى والخضر عليهما السلام ببعيدة كذلك ..



ألسنا نقرأ هذه القصة كل جمعة .. ربما لنجدد مثل هذه المعاني في قلوبنا فلا تُنسى
وحتى تبقى في مقدمة الشعور .. لا تبرح دائرته .. فإذا ادلهمت الأمور علينا على غير ما نحب .. وجدنا أنفسنا في تمام الجاهزية
فنتلقاها بتوفيق من الله برحابة صدر وموفور إيمان ويقين وثقة بالله
لأن القرآن الكريم كان قد هيأ نفوسنا لتلقي مثل هذه الصدمات ... ليصنع منا أناساً غير عاديين في زمن غير عادي !!



فهل نجد أنفسنا نقرأ كتاب الله سبحانه بهذه الروح .. أم أنها ألسنة تدور وقلوب لا تعي ما تسمع ولا ما تقرأ !!



وشيء آخر له علاقة بهذه المسألة ...

هل تستطيع أن تحول كل سلبية تقع عليك أو منك إلى أمر إيجابي تستثمره وتبني عليه ؟
فإذا بك تصنع من الخل عسلاً وشهداً ..؟!



إذا نجحت في ذلك تكون قد ضمنت بعون الله تعالى أن تعيش طيب النفس قرير العين .. مطمئن القلب .. رضي الروح ..!
بينما الدنيا من حولك تغلي غليانها .. وأهلها يضطربون ولا يكادون يهدأون !

تقع في هفوة أو ينزل بك ما لا تحب .. أو يؤذيك أحد السفهاء .. أو تشكو من أمر
أو لم تتحقق لك أمنية أو .. أو ...الخ

عليك أن تتوقف مع نفسك لحظات .. وترفع رأسك إلى السماء ثم تعود إلى نفسك لتقول لها :

إن الله جل شأنه لا يبتلي عبده المسلم لإهانته أو للعبث به .. أو للإنتقام منه ..
فليس بينك وبين الله ثأر ..! بل هي حكمة يعلمها ولا تعلمها





فهو إنما يسلط عليك سوط بلاء .. ليرى ردة فعلك على ما يواجهك مما لا تحب في تقلبات حياتك ..
فعليك أن تفكر قبل أن تقدم على أية خطوة أو تحكم بأي حكم تفكر هل يمكنك أن تحول هذا الأمر السلبي
إلى أمر إيجابي تنتفع به ويقربك من الله سبحانه
قلب الأمر جيداً كما يقلب الطباخ طبخة يتعب فيها ليتلذذ بها فيما بعد وأعد النظر مليا فيما وصلت إليه
وإنظر إلى ذلك الأمر من زوايا مختلفة ..





وأحسبك بعون الله تستطيع ذلك .. فإذا نجحت في هذه الخطوة

فـإعلم أنك تكون قد ولجت دائرة التميز الحقيقي في هذه الدنيا
فالمتميزون في هذه الدائرة أقل من الكبريت الأحمر ..!




يتحدث كثيرون عن ألوان متنوعة من التميز .. ولكن دائرة التميز هذه هم الأقل عددا .. ( وقليل من عبادي الشكور )
فلما لا تكون واحداً من هؤلاء ...!؟



ويلزمك هنا أن تحمد الله كثيراً وطويلاً .. فإنك في نعمة لا يدرك قيمتها إلا العارفون بها .. وستكتشف هذه القيمة مع تكرار التجربة
وستذوق طيباتها التي تجعلك تتألق بإستمرار .. وقد تصل إلى الحد الذي يراك الناس فيعجبون منك
في الوقت الذي تنظر إليهم وتتعجب منهم كيف يتعجبون مما أنت فيه .. وما الذي يحول بينهم وبين أن يتذوقوه كما تتذوقه .!



أما الثمرة الكبرى والقيمة الحقيقية والمفاجأة التي سيطرب لها قلبك

فيوم يُحشَر الناس لرب العالمين .. حيث ترى تلك المواقف نفسها قد تحولت إلى أمثال الجبال الهائلة من الحسنات البيضاء
تقول لك : هنيئاً ..!





ولعلك يومها تود لو كانت ساعات عمرك كلها .. كلها على تلك الشاكلة من الإبتلاءات التي لا تتوقف .. !



غير أنا نقول _ كما علمنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم _ :

اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ..

وعلى هامش هذه المعاني أقول : ..

كم يملأني العجب حين أقرأ قول القائل _ وما جرى مجراه _

إذا كان هذا الدمع يجري صبابة ** على غير ليلى فهو دمع مضيع !

فأقول :


بل إذا كان هذا الدمع يجري .. على غير هذه المعاني الراقية


فهو والله دمع مضيع .. وقد يكون صاحبه مأزوراً لا مأجوراً ...!





نسأل الله أن يكرمنا بكرامة عباده الصالحين في الدنيا والآخرة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghaith-12.ahlamontada.com
 
الأقلون عدداً .. لماذا لاتكون منهم !؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
* مـنـتـديــات هــمــس الكـيـمـيــاء * :: المنتدى العام-
انتقل الى: