الصداقة والصديق ( نقطه للحوار )
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا له أصدقاء ومن ليس له أصدقاء يحاول البحث لإيجاد الصديق الوفي الذي يشاطره أحاسيسه ومشاعره.
ومواضيع الصداقة تطرح باستمرار علي ساحات النقاش والحوار علي جميع المستويات وهي تعتبر الموضوع الجديد المتجدد في حياتنا اليومية .
للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.
لهذا آمل المشاركة من جميع الأخوة والأخوات وضع تصوراتكم لمفهوم الصداقة من وجهة نظركم وتجاربكم في الحياة وما هي الأسس والضوابط التي تراها مناسبة لكي نحافظ على هذه العلاقة .
آمل ألا تحرمونا عطف لعاب أقلامكم
وللجميع كل التقدير والاحترام