بور يكشف عن كيفية وجود الالكترونات في ذرات العناصر .
وجاء دور السير نيلز بور ليضيف الجديد حول مفهوم الذرة وعن وضعية الالكترونات في الفراغ حول النواة .
في أواخر القرن السابع عشر أثبت اسحاق نيوتن أن الضوء المرئي يتحلل باستخدام منشور إلى سبعة ألوان هي ألوان الطيف ويعرف هذا النوع من الأطياف بالطيف المتصل لان هناك تداخل تدريجي من لون إلى أخر .
ولو استبدلنا الضوء المرئي بمصدر للضوء أضيف إليه ملح يمكن تحويله إلى بخار فإن الطيف الناتج لا يكون مستمراً ومتصلاً بل نحصل على طيف خطي مكون من ألوان على هيئة خطوط ضيقة ومنفصلة عن بعضها البعض وكل خط يرادف ضوء ذي طاقة محددة وهذا معناه ان ذرات العناصر يمكنها أن تشع ضوءاً ذي طاقة محددة بمعنى أن الطاقة المنبعثة من الذرات ليست مجرد طاقة ولكنها محددة وذات قيم ثابته ومتميزة .
وإذا استعملت مركبات لعناصر مختلفة على هيئة مصادر للضوء نلاحظ أن كل عنصر يعطي طيفه الخطي المميز له .
وبناءً على هذه المشاهدات تمكن نيلز بور من تفسير طيف عنصر الهيدروجين وأعلن عن انطلاق علم جديد وهو علم ميكانيكا الكم الذي يقوم على افتراض أن الجسيمات الصغيرة في الكتلة مثل الالكترونات لا تتبع قوانين نيوتن عن الحركة ولا تتبع أيضاً بقية القوانين التقليدية للديناميكا الكهربية التي تصف التعاملات بين الشحنات المتحركة ولكنه علم له مباديء وأسس وقواعد مختلفة من خلالها يمكن تفسير كيفية وجود الالكترونات في الذرة .
ومن ثم طرح بور نظريته الشهيرة والمكونة من عدة فروض والتي تتحدث عن كيفية وجود الالكترونات في الفراغ حول النواة وبالرغم من أن بور لم ينجح في تفسير أطياف بقية العناصر غير الهيدروجين نظراً لتعقد تركيبها ولكنه كان واثقاً كل الثقه من صحة تفسيره الذي افترضه وأبدى تأكيده بأنه سيأتي بالتأكيد مستقبلاً من يفسر أطياف بقية العناصر .
فروض نظرية بور :
1- تتحرك الالكترونات في الفراغ حول النواة داخل الذرة في مسارات ( مدارات ) دائرية لكل مدار طاقة ثابته ومحددة . ويبلغ عدد هذه المدارات سبعة مدارات اعطيتها الأرقام من 1 إلى 7 حسب قربها من النواة فالمدار رقم 1 هو الأقرب إلى النواة والمدار 2 أبعد وهكذا ، كما أني رمزت لكل مدار بحرف وهي ( ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ز ) .
2- في الحالة الطبيعية فإن الذرة لا تشع ضوءً ولكن عند انتقال الكترون من مدار ذي طاقة أقل إلى مدار ذي طاقة أعلى ثم عودته فإنه يشع ضوأً عند رجوعه إلى مداره الأقل في الطاقة .
بور كان احد تلاميذ رذر فورد الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء وبرغم وفاء التلميذ لاستاذة الا انة قدم اضافتين فى فروضة منه علاقة الطيف الذرى لذرة الهيدروجين مع خطوط الطيف لتفسيرها من خلالاثارة الالكترونات ثم عودتها لمكانهخا مع فقد طاقة تمثل خط الطيف
الثانية تفسيرة لعدم فقد الالكتون لطاقتة بواسطة تفسيرة بميكانيكا الكم